قاد الهلال بجدارة للتتويج.. واسقط المريخ بأكبر خسارة

الدامر ـ آكشن سبورت

أثبت المدير الفني لفريق الهلال، خالد بخيت، أنه كان على قدر الثقة التي أولتها له إدارة النادي، عندما راهنت عليه في ظرف دقيق، وأوكلت له مهمة قيادة الأزرق في دوري النخبة.

ورغم الشكوك التي أحاطت بتجربته، والمقارنات التي رُفعت بينه وبين المدربين الأجانب، نجح "المعلم" بخيت في إسكات كل الأصوات المشككة، وتحطيم وهم "أفضلية الأجنبي"، بقيادته الهلال نحو تتويج مستحق ومثير بلقب دوري النخبة، بعد أن أسقط المريخ برباعية نظيفة في أكبر هزيمة يتلقاها الأحمر خلال السنوات الأخيرة.

إدارة بالأزمات.. وإنجاز بالمتاح

خالد بخيت واجه العديد من الصعوبات خلال مشوار النخبة، أبرزها غياب عدد من العناصر الأجنبية في بداية البطولة، لكنه تعامل بحكمة مع الوضع، ونجح في توظيف العناصر الوطنية المتاحة بأفضل شكل ممكن، ليحقق المطلوب، ويهدي الجماهير الزرقاء نهاية مثالية للموسم، عنوانها "الذهب والانتصار العريض".

هلال هجوميّ.. بفكر وطنيّ

صحيح أن المعلم ورث فريقاً مميزاً من المدرب الكونغولي فلوران، الذي بذل مجهوداً واضحاً في بناء فريق بطولات للهلال، لكن يُحسب لبخيت أنه أضاف لمساته الخاصة على شكل وأسلوب الفريق، وغيّر فلسفة اللعب من التحفظ إلى الجرأة الهجومية، حيث أطلق العنان لمقدمة الهلال لتبدع وتُبهر.

وكانت المحصلة تسعة أهداف في آخر جولتين، خمسة في شباك مريخ الأبيض، وأربعة تاريخية في مرمى المريخ، ليؤكد أن المدرب الوطني يمكنه أن يبدع إذا ما توفر له الدعم والثقة.